نبذة من خيال
أخر الأخبار

آلي من نوع آخر (الجزء الرابع )

الكاتبة /شهد عادل ولي 

**: تم التفعيل

سيث : حسناً إسمكُ من الأن ريكس 

ريكس: حسناً إسمك من الآن ريكس 

سيث : اخخ كيف سيفهمني هذا ؟ 

ريكس : اخخ كيف سيفهمني خذا؟ 

ضغط سيث على زر إيقاف التشغيل وبدأ يبحث عن الألات وكيفية التحكم بها وتعمق بالكتب أكثر وأكثر بعد فهمه لها ذهب وعدل الأسلاك الموجودة ،

سيث: وأخيراً لكن أتمنى أن يعمل رغم إني لا أظن ذلك .

سيث: ريكس؟ 

ريكس : نعم 

سيث : بما أنك أصبحت تفهمني الأن سوف أطرح عليك بعض التعليمات التي لابد لك من فهمها جيداً .

ومن هنا حدثه عن البشر وعن كيفية قتالهم وعن بعض الفنون القتالية حتى أصبح ريكس متمكناً .

# في القرية

بعد فترةً وجيزة أتضح أن رين ليس من أتباع د.برين وتركوه يذهب في حال سبيله ومشي لمدةً طويلةً يبحث فيها عن مأوة له أو ع الأقل مكان يبيت فيه الليلة فقط كان الهدوء يعم المكان والبردُ قارص والليلُ مظلم ُُ، تأخر الوقت كثيراً ودقت الساعة الثانية عشرًوبدأت كل أم تدخل أطفالها المنزل وكل موظف يغلق سوقه وأنطفأت أنوار القرية الصغيره لكن سرعان مالمح نوراً في أخر الزقاق إتجه نحوه بسرعة قبل أن يغلق ذلك العجوز مكانه الصغير 

رين: ياعم ياعم أرجوك إنتظر قليلاً 

العجوز : مرحبا بك أيها الفتى ماذا تريد في هذا الوقت المتاخر ؟ 

رين: أنا جديدُُ في هذه القرية وليس لي مكان أبيت فيه الليلة ، أردت أن ان أسألك إن كان بإمكاني النوم عندك؟

العجوز بإبتسامة لطيفة: تفضل .

دخل رين وأنذهل رين من جمال المكان واناقته رغم أنه عبارة عن مقهى بسيط 

العجوز: ماذا بك! 

رين : لا شيء فقط أعجبت بالمكان حقاً

العجوز : شكراً لك ، يمكنك الأنتظار هنا ريثما أغُلق المحل

رين: حسناً 

أغلق العجوز محله وأخذ كوباً من القهوة الساخنة وبعض الخبز والجبن 

العجوز: تفضل يابني ، والآن أخبرني من أنت ومن إين اتيت وكيف دخلت ؟يراودني بعض الفضول!

رين: أنا رين جاكسون عشت مع إمرأة خارج القرية منذ ولادتي 

العجوز بصدمه: هل هي امك؟ 

رين بشك: لا..لا ليست امي لكن كانت بمثابة أم لي وأكثر ، وعند وفاتها فقط اخبرتني أنها ليست امي والآن بت لا أعلم شيء عن عائلتي 

العجوز : حسناً يا رين أنت تعلم أني لا أستطيع أن ابقيك عندي هكذا وبالوقت ذاته لايوجد من يستقبلك في بيته خاصة في هذا الزمن 

رين: وما الحل؟ 

العجوز: اذا تريد ان تبقى هنا فلديك حلان 

رين: وما هما؟ 

العجوز: الحل الأول أن تدفع مبلغ مادي ولا أظن أنه بمقدورك فعل ذلك، والثاني ان تبقى مقابل مساعدتي في متجري وسأوظفك هنا 

رين بدون تردد: حسناً انا موافق 

العجوز: حسناً فلتأتي معي .

ذهبوا لغرفة في أعلى المنزل وكان يوجد بها سرير صغير ووساده ولحاف .

العجوز: هذا هو مكانك حتى يتحسن دخلنا المادي 

رين بإبتسامة : شكراً لك

العجوز: فالتأخذ بنصيحتي لايمكنك أن تبقا طيب القلب للأبد فالبعض سيستغل طيبتك 

رين لم يفهم مايقصده : حسناً ! 

العجوز: فلتذهب للنوم غدا لدينا عمل شاق 

{ اليوم الثاني } 

أستيقظ رين ونزل للطابق السفلي فوجد عدد من الزبائن ، اتجه للمطبخ 

رين؟ لماذا لم توقظني ؟ 

العجوز :إنها أول ليلة لك فأردتك أن ترتاح قليلا ً، على العموم لم يتبقى لي الكثير أذهب وأغلق المحل إنتهى عمل اليوم

رين: حسناً 

خرج وأتجه لباب المقهى واغلقه وكانت كل الانظار عليه وبشكل غريب وعاد للمطبخ .

رين : لماذا ينظرون إلي هكذا ! 

العجوز: أنت جديد في هذه القرية وكما تعلم جميع أهل القرية مقربون من بعضهم لبعض .

بعد مرور الوقت أنهوا طلبات الزبائن الموجودون وقام رين بترتيب المكان وتنظيفه حتى إنتهى وجلس منهك على الكرسي ، وذهب إليه العجوز ومعه فطيرة التفاح وبعض العصير 

رين: شكرا لك .

العجوز :لاتتوقع مني أن اعطيك كل شيء تكرماً مني أنا فقط أعطيك هو حتى يتحسن الوضع المادي وتأخذ راتب جيد 

رين: لابأس شكرا لك أيضاً

العجوز: لاشكر على واجب ، ولدي بعض الاحتياجات أريدك أن تشتريها من السوق 

رين: أكيد حسناً 

أخذ رين المال واتجه لطريقه وخلال مشيه إصطدم بشخص طويل القامه توسعت عينان هذا الشخص من صدمته .. 

سيث: مالذي اتى بك لهنا ! 

رين: عفوا ماذا تقصد؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى